سؤالين من أهم الاسئلة التي تدور داخل أذهاننا حين تذكر الاهرامات ، البعض يقول ان من بنى الاهرامات هم قوم عاد! والبعض الآخر يقول أن المصريين القدماء بنوها بمساعدة الجن! في حين يقول البعض أن الفضائيين هم من بناها!
حقيقة الأهرامات
هل فعلا الاهرامات بنيت لتكون مقابر؟ أم بنيت لسبب مختلف كلياً؟ ليش من الصدفة أو البساطة ان يستمر القدماء المصريين بنقل 30 مليون طن من الحجارة لمسافات تصل ل الف كيلومتر، ليقوموا بعدها بتشييد صرح جبار يعتبر الأعظم في تاريخ البشرية في عملية طويلة ومنتظمة عرفت باسم “عصر الأهرامات”, من الإستحالة أن تكون الأهرامات بنيت لتبقى مقابر! من المؤكد أن الأهرامات بنيت لهدف أعظم من كونها مقابر!
عالم فيزيائي اسمه ” لويس فالتر” حائز على جائزة نوبل في الفيزياء ذهب لزيارة أهرامات المكسيك، قال: هذه الأهرامات لا تهزني كثيرا، ولكن تلك التي تقع على حدود الصحراء عند الجيزة. هذه هي المعضلة!
لو تمعّنّا في عصرنا سنجد ان اضخم الابنية البشرية هي السد, السدود بناء حجري ضخم يضم الى جواره توربينات لتوليد الكهرباء ومعدات تشغيل وبوابات للتحكم في دخول وخروج المياه, لكن كل الادوات والمعدات تعتمد بشكل أساسي على السد, يمكن لدولة ان تنفق المليارات وتضع خطط طويلة الأمد من أجل السدود لانها ستعود عليها بالمنفعة, فمن المستحيل أن يتم إنفاق أموال كبيرة لبناء صرح ضخم من غير أن يعود عليهم بالمنفعة؟
لهذا من المستحيل أن نقول أن القدماء المصريين بنوا صرح عظيم كالأهرامات, إذ كلفهم الكثيرسواء نقود او عمال، بالإضافة إلى ان الأهرامات فيها اكتر من مليون حجر! هل من المعقول أن مليون حجر تم نقلهم لتبقى مقابر؟
في المناهج التعليمية, يتم تدريس نظرية أن الأهرامات مقابر, اي محاولة لكسر هذه النظرية ستفتح اتهامات من الهيئة الرسمية الوحيدة للآثار المصرية. لو قدرنا أن نعود بالزمن الى سنة 1900 ميلادي وقابلنا شخص من هذا الزمن وأعطيناه اسطوانة كمبيوتر مدمجة CD وسألناه: ما هذا الشئ ؟.. بالتأكيد سيرى ال CD مجرد طبق بلاستيك لا أكثر!.. لكن لو قلت له انه ليس طبق بلاستيك, بل وحدة تخزين متقدمة تحمل في داخلها مئات الكتب والصور وانها ذو تقنيات عالية وتكنولوجيا حديثة وآلات متطورة، سيرمقك بنظرة سخرية ويتركك! لان عقله لن يستوعب CD حدات هذا الأمر.
ينطبق الأمر على الاهرامات, لو قلنا لك ان الاهرامات كانت مولد عملاق للكهرباء لا مقابر! استقول بالتأكيد أن هذا جنون ولن تصدق! .. الاغريق والرومان والرحالة العرب وغيرهم من الحضارات المتتابعة التي دخلت مصر عندما شاهدو الأهرامات لم يستطيعو أن يفهمو ماهيتها؟ هنا قالوا لنفسهم انها مقابر بسبب ضعف العلوم في ذاك الوقت… وفي وقت الحملات الفرنسية والانجليزية في مصر، اخذوا من كتابات الإغريق عن أن الأهرامات مقابر وبنوا عليها .. وبنيت كل الاستنتاجات على فرضية خاطئة! بالإضافة إلى أنهم اعتبروا أن الصناديق الجرانيتية المثبتة داخل حجرات الأهرامات هي توابيت .. والأبنية الحجرية أمام الهرم هي معابد جنائزية .. وعندما لم يجدو أي تفسير لوجود غرف اخرى في الهرم الأكبر, وضعو فرضية أنها غرفة الملكة التي دفنت بجوار زوجها الملك .. وبالرغم انه لم يتم العثور على أي نقوش جنائزية أو مومياوات داخل الهرم الاكبر!
ما يثبت ان الاهرامات لم تكن مقابر! فلو كانت مقابر أين الجثث التي دفنت بها؟ إذا قلت أنها قد سرقت فهذا مستحيل ،غرفة الملك خوفو تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأحمر الذي جاء من اسوان.. أين غطاء التابوت الذي يزن وزنه أطنان؟من سيدخل الهرم ليسرق غطاء جرانيتي ثقيل جدا وليش له أي قيمة حقيقة؟ لنقل انه فعلا تم سرقة غطاء التابوت .. كيف تمت سرقة التابوت والهرم معزول بالكامل ليست له اي فتحه تدخل منها! بقي مغلق لحد عصر المأمون
توجد نقوش القدماء المصريين كلها على معابد ومقابر ومسلات .. لماذا تم ترك الابنية العظيمة والتي تعرف بأهرامات الجيزة من غير نقوش؟ لماذا تم سد باب الهرم الأكبر الاصلي من قديم الازل؟ ومن قام بسده؟! حتى أن بعثة الخليفة المأمون التي جاءت لمصر لأجل الاهرامات حسبت ان الاهرامات بها كنوز أو اسرار داخل الهرم, بقيت البعثة 9 شهور يحاولون بها فتح نفق يدخلوا منه، اسم المدخل يحمل اسم ” مدخل المأمون ” حتى الآن.
مدخل مربع بضلع 120 سم .. هل يعقل أن يبني قدماء المصريين مقابر ضخمة بارتفاع 65 متر ويجعلوا مدخل الهرم ضيق؟ شخص واحد فقط يستطيع الدخول من خلاله, لماذا توجد فتحات تهوية في الهرم الأكبر ؟ هل ستستفيد المومياء بوجود تهوية ؟ لماذا انتشرت المباني الهرمية القديمة في الشرق والغرب؟! في مصر والصين وموريشيوس والبوسنة وصقلية وجواتيمالا والمكسيك والسودان بالمئات, لماذا توجد هذه الاهرامات فيأكثر من بلد غير مصر؟ وهل يوجد علاقة بينهم؟
النظرية: السبب الحقيقي وراء بناء الأهرامات
هناك تيار موازي يحاول ان يبحث عن اجابات على هذه الاسئلة, و يضم هذه التيار جون انتوني ويست وروبرت شوك حكيم علوان و جراهام هانكوك وروبرت بوفال، هؤلاء يرفضون فكرة المقابر التي ليس لها اي دليل, الهرم الأكبر بقي مغلق بالكامل، ليس له اي فتحة او مدخل من وقت بنائه حتى القرن الثامن الميلادي, وفي عصر المأمون، كان يحب العلوم جدا، وصل له كلام عن مصر وعن عظمة الهرم وضخامتها وروعتها, اعتقد المأمون أن بالهرم كنوز واسرار، هنا أرسل بعثة تضم مهندسين ومعماريين وبنائين ونحاتين ليدخلوا الهرم, لم يكن للهرم اي باب ظاهر بسبب الكسوة الحجرية البيضاء (كان الهرم في الماضي مغطى بكسوة من الحجارة لونا أبيض وشفافة جدا كالزجاج على عكس ما يعتقده البعض أنها كانت من طوب) لهذا السبب لم ترى البعثة الباب الرئيسي وبدأوا في فتح منفذ آخر .. لم ينجحو في دق الازميل وضرب المطارق في البناء المنيع .. فهنا حاءتهم فكرة أن يسخنوا الحجارة لحد التوهّج وبعدها صبوا عليه خل بارد, فحصل كسر في الحجر واستمروا على هذا الأسلوب, استغرقت حملة المأمون أشهر لحفر 30 متر في جدار الهرم الصخري, واستمرو في الحفر طوال 9 أشهر إلى أن وصلوا لغرفة الملك .. بعثة المأمون لم تسجّل اي عثور على كنوز أو مومياوات أو أي شيء! لم يجدو غير صندوق من الجرانيت في حجرة الملك خوفو … لانه وببساطة لا يوجد أي شئ داخل الهرم! الاهرامات كانت لها مهمة أخرى بخلاف المهمة الشائعة عنها كونها مقابر للملوك.
في القرن الـ ,18 عالم ألماني اسمه “السير ويليام سيمنز” مخترع ألماني وصاحب شركة “سيمنز” قرر أن يتسلق قمة الهرم الأكبر، وبمجرد ما وصل للقمة حصل شئ غريب .. كان يؤشر العالم للتابع الذي يتسلق معه بإصبعه وفجأة سمع صوت طنين يرن في أذنيه, فلما شرب من زجاجة النبيذ احتفالا بصعوده تفاجأ بشرارة كهربائية خفيفة على فوهة الزجاجة وصلت ليده! يإذ أحس العالم حينها بصعقة كهرباء خفيفة وهو بيشرب من الزجاجة! بالرغم من أنه لم يلمس اي شئ كهربائي! .. هنا العالم قال ان الاهرامات هي مولدات كهربائية عملاقة وليست مقابر!
دليل آخر على هذه النظرية, هناك جزء على قمة الهرم مفقود من ايام بعثة السيد المسيح، هذا الجزء كان مصنوع من الذهب تم سرقته، يعرف بأن الذهب من أفضل المعادن الموصلة للكهرباء! جدران الهرم الداخليه مصنوعة من معدن ( الديلومايا ) له ميزة مهمة جدا هي توصيله الجيد للكهرباء في الغرف المغلقة.
الغرف والممرات الداخلية
الغرف والممرات الداخلية للهرم كانت مصنوعة من الجرانيت المشع, الجرانيت المشع يتكون من شيئين: معادن، وكريستالات اسمها ” كوارتز ” لها خاصية مهمة عندما تتعرض لأي ضغط أو اهتزاز تنتج تيار كهربائي.
سنة 1993 اكتشف العلماء غرفة مخفية داخل الهرم الأكبر, الدكتور زاهي حواس استعان بقناة ديسكفرى ليرسلو روبوت للتصوير من الداخل لان الغرفة كان من الإستحالة أن يصلها أحد بالطريقه التقليدية، المفاجأة كانت أنهم وجدو شئ غريب جدا, وجدو بقايا أسلاك من النحاس! .. بهذه الاكتشافات تم اكتمال موصلات للكهرباء جيدة جدا، بالإضافة لعازل خارجي (الطبقة الجيرية التي كانت موجودة على الاهرامات), بالإضافة لأسلاك نحاس بمقدورها جمع ونقل الطاقة الكهرومغناطيسية من الهرم للعالم الخارجي, بهذا يكتمل بناء مولد كهربائي كبير الحجم اسمه الهرم الأكبر!
طريقة نقل التيار الكهربائي
خرج عالم اسمه ” تسلا ” بنظرية مُثيرة جدا، في سنة 1901 قال تسلا انه من بالإمكان أن نحصل على الكهرباء من طبقات الأيونوسفير الموجودة في الغلاف الجوي, ولو استطعنا أن نهيئ الظروف المناسبة لنحول طاقة الأيونوسفير الكونية لكهرباء وننقلها لاسلكيا للعالم كله من غير اسلاك … تسلا اخذ فكرة مشروعه من الأهرامات, قال أن القدماء المصريين كانوا يمتلكون طاقة كهربائية جبارة متمثلة بالهرم الأكبر!
تسلا كان مولعا بدراسة كل ما يخص الهرم الأكبر, فبنى تسلا نظريته على نفس نمط الهرم الأكبر من حيث مواجهة الاتجاهات الأربعة وتمركز القاعدة وعمقها تحت الارض، وبالفعل استطاع أن يولد اول إشارة وينقلها لاسلكيا, ولكن فجأة خرجت تقارير قالت أن المشروع فاشل وتم الاستحواذ عليه من قبل الدائنون .. البرج تم هدمه وتم اخفاء كل السومات من قبل الـ CIA ولحد اليوم لم يرى احد هذه الرسومات…
التنبيهات : اكتشاف غرفة سريه في هرم خوفو باستخدام الأشعة الكونية - مجلد
التنبيهات : اكتشاف غرفة سريه في هرم خوفو باستخدام الأشعة الكونية