يقال أن هذه المومياء هي ربما للأمير ( بنتاؤر ) الذي دبر هو ووالدته ( تي ) مكيدة مسجلة في بردية بإسم ” مؤامرة الحريم “, وهي لقتل والده الملك رمسيس الثالث, كما سجلت البردية أنه قد تم القبض على المتآمرين دون أن تسرد لنا أحداث المحاكمة وتم دفن المومياء الصارخة بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري ولكنها لم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الابيض الفاخر كعادة المومياوات الاخرى, بل كانت ملفوفة بجلد الماعز والذي يعتقد بانه غير نقي في مصر القديمة, كما وجدت يديه ورجليه مربوطتين بحبال من الجلد, بالإضافة إلى أنه لم يتم تحنيطه على الاطلاق بل تم الاكتفاء بتجفيفه في ملح النطرون ثم صب الراتنج بداخل فمه المفتوح
