10 أشياء معدية لا تصدّق

عند الحديث عن العدوى, يخطر في بالنا الفيروسات, البكتيريا والطفيليات, لكن هناك بعض الأمراض والعادات التي اكتشف العلماء بأنها معدية عن طريق الدراسات والأبحاث, تابع القراءة لتتعرف على هذه الأمراض والعادات التي لا يخطر على بال أحد بأنها معدية:

1. مرض القلب

يعتبر مرض القلب من الأمراض التي تستمر مدى الحياة, ويعتبر المسبب الرئيسي لها الوراثة والعادات السيئة التي يمارسها البعض .. أجرى العلماء بعض الأبحاث والتجارب التي أكدت أن مرض القلب قابل للعدوى, مازال الباحثون يدرسون كيفية انتقال هذه العدوى من شخص لآخر.

2. الوحدة

بيّنت دراسة أجريت على 5,000 شخص أنهم بدؤو يحسّون بالوحدة قبل عزلهم فقط بتواجدهم مع أشخاص يشعرون بالوحدة, إذ يستطيع الإنسان الإحساس بمشاعر أشخاص آخرين بالقرب منه, لهذا السبب يشعر بعض الناس بالوحدة حتى وهم متواجدون مع مجموعة من أصدقائهم أو مع أحبائهم.

3. قرحة المعدة

غالباً ما يظن البعض أن أسلوب الحياة المتعب والطعام الحار هو السبب الرئيسي لقرحة المعدة, وهذا الأمر خاطئ إذ يعتبر السبب الرئيسي لقرحة المعدة بكتيريا تسمى “Helicobacter Pylori”.

أكثر من نصف العالم مصاب بهذه البكتيريا, ولسبب غير معلوم لا يعاني البعض من أعراض قرحة المعدة نهائياً, بالمقابل يعاني البعض أعراضاً مؤلمة جداً تستمر معهم لسنوت .. وتنتقل هذه البكتيريا عن طريق اللعاب والبراز, لهذا حاول تجنب الأكل أو الشرب باستخدام أدوات مستخدمة من قبل شخص آخر و غسل الملابس بشكل صحيح لتتجنب انتقال هذه العدوى البكتيرية.

4. الإحساس بالبرد

اكتشف باحثون في جامعة سوسيكس دلائل تشير إلى أن البشر سريعو التأثر بأعراض عدوى درجة الحرارة, وهي حالة نفسية تؤدي ببساطة لإحساسك بالبرد فقط برؤية شخص آخر يرتجف من البرد (بغض النظر عن درجة الحرارة).

رؤيتك لشخص يشعر بالبرد سيخفض درجة حرارة جسدك ويجعلك تشعر بالبرد.

5. السعادة

كلنا نعلم أن تواجدنا بجانب أشخاص سعيدون يجعلنا سعداء أيضاً, لكن ما لا تعلمه أن تأثّرك بالسعادة لا يقتصر على أصدقائك وعائلتك فقط.

أجريت تجربة على أناس عشوائيين لقياس مدى تأثير بيئتهم المحيطة بسعادتهم, وكانت النتيجة كالآتي:

• إذا كان لك أقارب سعداء يسكنون في نفس منطقتك, قد يزيد من سعادتك بمعدل 14%
• إذا كان لك جار سعيد, قد يزيد من سعادتك بمعدل 34%
• إذا كان لك صديق سعيد يسكن في نفس الشاره الذي تسكنه, قد يزيد من سعادتك بمعدل 40%

6. السرطان

تتواجد حيوانات تحتوي على سرطانات معدية .. الشيطان التازماني قد يتسبب بانتقال أورام وجهية عن طريق العض, الكلاب تنقل أورام تناسلية عن طريق الإتصال الجنسي بينها وبين البشر, بينما ينشر حيوان البطلينوس اصدفي خلاياه المسرطنة في ماء البحر المالح.

قد لاتوجد دلائل على امكانية عدوى السرطان بين انسان لآخر, لكن توجد حالات موثقة لبعض الحالات التي انتقلت خلايا سرطانية من شخص لآخر .. في عام 2018, توفيت متبرعة بالأعضاء بسبب سرطان ثدي لم تعلم بأمره, أصيب 4 بسرطان الثدي بعد زراعة أعضائها.

في حالة أخرى, شخص مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة أصيب بسرطان في الأمعاء بسبب دودة شريطية.

جميع الحالات الموثقة التي تم بها الإصابة بالسرطان عن طريق العدوى لم يتمتعو بمناعة جيدة, لهذا يرجّح العلماء عدم انتقال عدوى السرطان في حالة تمتع الانسان بمناعة جيدة.

7. السلوك السئ

كلنا نعرف أن مصادقة الأشخاص السيئين يؤثر سلباً على سلوكنا ويجعلنا ننصاع لفعل العادات السيئة التي يفعلوها, حتى ولو لم نعتاد على فعل هذه السلوكيات في الأوقات الإعتيادية.

ولا يقتصر الأمر على تغير السلوك خلال مجالستهم, لكن يتطور الأمر لتغير السلوك كلياً حتى في الأوقات التي لا تكون معهم.

8. ارتفاع ضغط الدم

يرتبط ارتفاع ضغط الدم عادة بالسلوك الغذائي, السئ الذي يمارسه البعض بشكل يومي, لكن اكتشف العلماء حديثاً أن ارتفاع ضغط الدم مرتبط أيضاً ببعض الفيروسات المعدية.

أجرى فريق من الباحثين دراسة على بعض الفئران حيث حقنوهم بفيروس “Cytomegalovirus” أو CMV, وتبين لهم أن الفيروس يصدر بروتينات تؤدي لارتفاع ضغط الدم في الجسم.

ويقدّر الباحثون أن 60-99% من البشر مصابين بهذا الفيروس, وينتقل بين البشر عن طريق مشاركة سوائل الجسم بين البعض.

9. الأهداف

تأثراً بحالة تسمى “عدوى الأهداف” أو “Goal Contagion”, يتبنّى البشر أهداف الذين يتفاعل معهم بحياته اليومية بشكل لا شعوري وينسب هذه الأهداف لنفسه.

10. تسوس الأسنان

عادة ما ينصح طبيب الأسنان باتباع الأسلوب الصحص لتنظيف الأسنان والابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب بكتيريا وتجاويف في الفم, لكن مالا تعرفه أن البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان معدية وبشدة.

يحصل التسوس عندما تحول البكتيريا السكر إلى أسيد يسبب تآكل في الأسنان بشكل تدريجي, تبادل القبلات مع شخص لا يهتم بنظافة اسنانه قد يعرضك لهذه البكتيريا حتى لو كنت تحافظ على تنظيف أسنانك بشكل يومي.

ويعتبر الاطفال معرضين بشكل أكبر لهذه العدوى إذ مناعتهم تكون ضعيفة ضد البكتيريا, ويسبب تقبيل الأطفال من الفم انتقال البكتيريا من قبل البالغين.