قارة تارتاري – هل هناك تاريخ مخفي للأرض؟

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

من خلال البحث في الفترة الأخيرة, لوحظ إسم قارة غريبة تدعى تارتاري وكانت أكبر دولة في العالم, ومع ذلك لم نسمع بها أبدا والغريب أكثر أنه مهما بحثت عن تفاصيل لإسم “tartary” ,لن تجد شيئاً كما لو كان مخفي أو سري شعار قارة تارتاري قديما كان “البومة” وكما نعرف فإن رمز البومة غالبا ما يرتبط بالمنظمات السرية والسحر, وحتى الأساطير أيضا هناك فرضيات تقول أن القصة التي نعرفها عن سور الصين العظيم غير حقيقية, وأنه تم بناءه من طرف شعب تارتاري لإبعاد الصينيين! أو لماذا سيتم بناء الأبواب على الجانب الآخر من سور الصين؟ ماركو بولو الذي سافر إلى آسيا من عام 1271م إلى 1295م، لم يذكر السور العظيم مرة واحدة وهذا غريب لأنه كان معروفا بتوثيق رحلاته على نطاق واسع.

إذاً هل التاريخ خاطئ؟

قارة تارتاري

بعض النظريات تقول أن ترتاري كان ذات يوم حضارة متقدمة جدا وأن لديهم طاقة حرة يتم سحبها مباشرة من الغلاف الجوي, وقيل أن لديهم محطات لتوليد الطاقة تعمل على توحيد السكان من خلال الموجات الصوتية .. ومع ذلك أين ذهبت هذه التكنولوجيا ؟ محبي نظريات المؤامرة أجابوا هذا السؤال وقالوا أن آلات سحب الطاقة مازالت موجودة حتى اليوم وتم تحويلها إلى كاتدرائيات ومعابد وكنائس، وهي الآن تسحب الطاقة لأغراض شائنة.

الآن لنعد إلى السؤال الحقيقي، أين ذهبت تلك القارة؟ إذا بحثت في تاريخ روسيا القديم ستجد كتب بعنوان:

  • “تاريخ روسيا المحرم”
  • “كيف زيّف التاريخ”
  • “الإمبراطورية التي يصمتون عنها”

والحقيقة أنه خلال فترة معينة من التاريخ، شنت حرب لإبادة شعوب التارتاريا من قبل إمارة موسكو الروسية وأبادوا المستوطنين الأصليين, وهذا يعني أن تاريخ روسيا الحديثة مبني على دماء شعب آخر، لهذا لم ندرس عن هذه القارة ولم نعلم عنها شيئا وبقيت طي الكتمان.

تلك القارة كانت موجودة قديما بالفعل ولكن لسبب ما تم محو تاريخها والدليل على ذلك هو الخرائط والكتب القديمة الذي ذكر فيها التاريخ التارتاري والدليل الآخر على وجود واختفاء تلك القارة هي المواقع الرملية الذائبة في صحراء كوبي (تدل على حدوث تفجير نووي قديم).

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
‫0 تعليق

اترك تعليقاً